وَتَخَابَثَتْ ..
وَبِعَيْنِهَا زَادَ البَرِيْقْ
لَيْسَ الهُرُوْبُ مِنَ الرِّجَالِ بِما يَلِيْقْ !
عُدْ يَـا حَبِيْبِي ..
إِنَّـنـِــي مُشْتَاقَةٌ ..
نمضِي سَوِياً
صَاحِبَيْنِ عَلَى الطَّرِيْقْ
وَعَلَى السَّوَاءِ
أَرَدْتَنِيْ
أَمْ لَمْ تُرِدْ
أَنَا في رِحَالِكَ ..
مُسْتَرَاحُكَ ..
وَالصَّدِيقْ
إِنْ نِمْتَ لَيْلًا
نمِتُ جَارَكَ
كَيْ أكُونَ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى جِوَارِكَ
إِذْ تُـفِيقْ
فَأَنَا شَقَاؤُكَ ..
وَالتَّعَاسَةُ أَوَّلِي
وَبِآَخِرِيْ حُزْنٌ
وَآَلَامٌ
وَضِيقْ
وَلَقَدْ وُلِدْتُ
لِكَيْ أَمُوْتَ إِذَا ذَوَتْ
وَرْدَاتُ عُمْرِكَ
زَفْرَةً
بَعْدَ الشَّهِيقْ