لا اله الا الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا اله الا الله

اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     أكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    mahmoud3309655
    عضو جديد
    عضو جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 1
    العمر : 40
    تاريخ التسجيل : 06/11/2008

    أكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات Empty
    مُساهمةموضوع: أكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات   أكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات Icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2008 - 14:39

    بسم الله الرحمن الرحمن


    شرح حديث / إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات :


    خرج الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر , والعزيمة على الرشد , وأسالك شكر نعمتك , وحسن عبادتك , وسألك قلباً سليماً , وأسالك لساناً صادقاً , وأسالك من خير ما تعلم , وأعوذ بك من شر ما تعلم , واستغفرك لما تعلم , إنك أنت علام الفيوب " حسن لغيره


    قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات "

    اشارة إلى أن كنز هذه الكلمات , أنفع من كنز الذهب والفضة .

    فإن هذه الكلمات نفعها يبقى , قال الله تعالى :
    ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخير أملا ) سورة الكهف

    قال صلى الله عليه وسلم " أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا
    " قالوا وما زهرة الدنيا يا رسول الله ؟ قال ( بركات الأرض ) الحديث أخرجه البخاري .

    وفي الحديث المشهور عن ثوبان أنه قال : لما نزلت هذه الآية : " والذين يكنزون الذهب والفضة " التوبة
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم " تباً للذهب والفضة " فقالوا يا رسول الله فما نتخذ ؟ قال : (( ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً . ولساناً ذاكراً , وزوجة صالحة , تعين أحدكم على إيمانه )) قال بعض السلف :
    إنما سمي الذهب ذهباً لأنه يذهب , وسميت الفضة لأنها تنفض , يعني تذهب بسرعة فلا بقاء لهما , فمن كنزهما فقد أراد بقاء مالا بقاء له ؟ فإن نفعهما ماهو إلا بإنفاقهما في وجوه البر وسبل الخير .

    وفي الصحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( من أتاه الله مالاً فلم يؤدي زكاته , مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع , له زبيبتان , يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه – يعني شدقيه – ثم يقول : أنا مالك , أنا كنزك ) ثم تلا ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله )
    الشجاع : الحية الذكر
    والأقرع : الذي تمعط شعر فروة رأسه لكثرة سمّه .


    فلهذا ورد الشرع بالأمر باكتناز ما بقي نفعه بعد الموت , من الايمان والأعمال الصالحة والكلمات الطيبة فإن نفع ذلك يبقى وبه يحصل الفنى الأكبر .


    قال ابن مسعود : نعم كنز الصعلوك البقرة وآل عمران , يقوم بهما من آخر الليل .
    وفي بعض الآثار الاسرائيلية : كنز المؤمن ربه .
    يعني لا يكنز سوى طاعته , ومحبته , والتقرب إليه . فمن كان كنزه ربه وجده وقت حاجته إليه .
    كما في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لإبن عباس :

    ( احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة )

    أنت كنزي أنت ذخري - - - أنت عزي أنت فخري
    كيف أخشى الفقــر إذا - - - ما كنت أمني عند فقري

    من كان الله كنزه فقد ظفر بالغنى الأكبر .

    والمقصود هنا شرح الكلمات التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكنزها
    وأشار إلى نفعها خير من الذهب والفضة وهي تتضمن طلب العبد ربه لأهم الأمور الدينية .

    قال صلى الله عليه وسلم :
    ( والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ) أخرجه البخاري .

    عن الحسن رضي الله عنه أنه قال :
    ( من نافسك في دينك فنافسه , ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره )

    فقول النبي صلى الله عليه وسلم " أسألك الثبات في الأمر "
    المراد بالأمر : الدين والطاعة .
    فيالله الثبات على الدين إلى الممات

    قال الله تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) فصلت 30
    الذين قالوا ربنا الله كثير .. ولكن أهل الإستقامة قليل .. نسأل الله أن نكون منهم
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    أكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    لا اله الا الله :: قسم للاعضاء :: فضفضه-
    انتقل الى: