[center]إخوتي الكرام أعضاء منتدانا الحبيب..
أظن أن الكثير منكم اصبح يتساءل عن سبب اختفاء موضوع رسالة إلى رسول الله والذي ضم قلوبكم وتآلفكم ونشرتم فيه حبكم لنبي الرحمة، وأوصلتم سلامكم الذي عبق المكان، فبارك الله فيكم جميعا..
أريد أن أوضح سبب ذلك، وقبل أن أوضحه أود أن أشكر من لازالت لديهم روح ونخوة حب رسول الله، وحب هذا الدين العظيم، وأن يجعل الله خطواتهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة يارب..
أما سبب الإخفاء فهو أنني سهوتُ.. كما يسهو كل البشر.. الغير معصومين والذين يُخطئون لكنهم دوما يرجعون بعد الخطأ..
لقد عمر الحب قلوبنا لنبي الرحمة.. وزاد اشتياقنا إليه.. حتى ناشدناه بأن يحل برحمته علينا ويُغدق بعطفه علينا.. ولكننا أخطئنا السبيل..
وكاد هدف الرسالة التي وضعتها.. أن يتحول إلى غير مسار طيب..
وتحول إلى رسالة تشوبها بعضٌ من الشبهات..
ومن بين هذه الشبهات كما فسرها الاخ أبو سلسبيل -بارك الله فيه- أن المسلم لا يرجو إلا ربه.. ولا يناجي إلا ربه.. ولا يرجو الرحمة والغفران إلا من ربه..
لذلك فإن الشبهة أصبحت تحوم حول نجوانا .. ورجائنا إليه.. وهذا ما يكون إلا للخالق دون سواه..
فمن مسه الضر يشكو ربه.. ومن مسته الفاقة يتضرع لربه.. ومن أراد النجوى فليناجي خالقه..
فالعـذر يا رسول الله
غمرنا حُبك يا نبي الرحمة.. ومن يغمر الحب قلبه عليه أن يتبع سنته ويسعى لطريقها.. والائتمار بما جاءت به رسالة الإسلام وسعى إليه نبي السلام.. وأن يقتدي بهديه.. لا أن يحمل الشعارات.. والترنيمات.. والهتافات
أود أن أقول أن المسلم في هذا الحياة يتعلم من أخطائه.. وإن اكتشف بنفسه خطأ فالواجب تصحيحه.. لا أن يتمادى فيه
فليبارك الله بكم جميعا.. وأشكر كل من شارك بالموضوع وكانت لديه النية الصادقة لحبه واتباعه والشوق إليه أيضا
ونرجو من الله تعالى أن يعمر قلوبنا بالإيمان والتقوى، وان يكون لنا سندا لمواصلة الرسالة التي أتى بها نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
وجزاكم الله خيرا
وهذه هي وصلة الموضوع السابق للاطلاع عليها
f.aspx?t=10526966