قصه ولا فى الخيال هزت قلبى انا شخصيا (فى حب كده )شاب فى سن العشرين السن الذى يكون فيه كل شئ يمكن ان يكون مباح مع شاب يبدأ حياته بالاستقرار يحب فتاه يفعل من اجلها اشياء كثيرة فى مقدرته وفى غير مقدرته يضحى من اجلها بالمستحيل لانه يحبها حب خالص زى ما نسمع فى الاساطير وقصص روميو وجوليت وقيس وليلى فهذه قصه تشابها بكتير يبكى من اجلها القلوب فهذه الفتاه تحب الشاب وتتمنى ان يكون زوجا لها تقدم الشاب وترك الباب وطلب ايد الفتاه التى تتمنى كل ثانيه لكى يلتم الشمل ويجلس الشاب لكى يبدأ الكلام ويعرف نفسه ويتقدم بالكلام لطلب الفتاه من ابوها وكله امل وحب للحياه بدا بالكلام معرفا نفسه وبدأ بستعراض الموضوع على الاسرة الكريمه وكله امل بالاتقائه بحبيبته كما رتبوا حياتهم وكانت المفاجأه
اسفين يابنى البنت لسه صغيره كلمه نزلت عليه كاصاعقه لم يتماسك نفسه وبدأ بالاهتزاز الداخلى فلقد كسرة كسرا شديدا وانقلب حاله وانقلب حاله الفتاه وكأنهما تفرقا وانصرف الشاب منهزما مهزولا واسودت الدنيا فى عيناه انهار وانهارت الفتاه حزنا على ما فعله اسرة الفتاه وكانت الفتاه تحبه حبا شديدا لا يوصف ابدا جلست وتكلمت مع الاسره ولكن رفضو الموضوع للمرة الثانيه وكأن الحياه بدونه ليس لها طعم وفكرت كثيرا الفتاه ولم تجد سوى ان تنتحر وبالفعل انتحرت ولم يصيبها الحظ فشاء القدر ان تسعف فى الحال وكأنهم موتها فهى كانت تتمنى ان تموت ولا انا تعيش لحظه بدونه حاولات اكثر من مرة الانتحار ولم تفلح وهذا الشاب الضعيف الذى لم يكن بأيديه سوى ان يتقدم لاكثر من مرة لتعزيز موقفه فهو يحبها وهى تحبه لماذا كل هذا لماذا تكسير القلوب لماذا ؟؟؟؟
ومع كل هذا وكأن الاب والام لم يعيشو قصص الحب لم يوافقوا بعد كل المحاولات والتى تبدى بالفشل وعدم الموافقه ومع تكرار انتحار الفتاه دون جدوى
وكانت هى النهايه المؤلمه
فتاه فى سن الزهور
فتاه كلها امل ان تلتقى بحبيها اخر المشوار
فتاه كانت تحلم برفيق عمرها
ماذا استفادت الاسره لا اعرف بس انا اعرف حاجه واحده خسرتها خسرت نور عينها وفلزت كبدها خسرت كل شئ خسرت حياتها ماذا استفادوا
*لكم ماحدث
حاولت الفتاه الانتحار لمرة الاخيرة وكانت هى المرة فلقد وفقت فيها جلست وشربت سم الفئران ونزلت الى الشارع لتشترى العيش وهى امام الفرن وهذا الفرن امام بيت الشاب بدأ السم ينتشر فى جسدها النحيل جسد لا زنب له سوى انه عرف معنى الحب الصادق بدأجسدها فى الانهيار وقعت على الارض من شده الالم التم الناس عليها وبسؤالها عن مسكنها شاورت على منزل حبيبها اخذوها الناس وهى تفارق الحياه امام منزله جاء الشاب فما هو الا مصدوما بما يرى حبيبته تفارق الحياه امام عيناه كل هذا بسبب ايه تتغازر الدموع وتهات العقول ماذا يفعل اجرى زى المجنون طبعا حمل الفتاه وجرى بها ولكن بدون جدوى فارقت الحياه على ايديه ياحسرة قلبه ماذا يفعل قلبه الذى ينبض له دم الحياه وقف مات فارق الحياه لا اله الا الله
فارقت الحياه وعاش الشاب وحيدا
ربنا يسامح اولياء امور البنات
ادعو لها بالرحمه وادعوله يصبر قلبه
تزوج الشاب من فتاه ولم ينساها
تزوج وزوجته حامل من كثرة حبوه لها نوى بتسميه ابنته على اسم حبيبته
ايه رايكم بقى انا عايز اعرف رايكم فى اولياء الامور على فكرة دى قصه حقيقيه لاحد اقاربى
mo7med anwer