[size=12]هى فتاه كانت تحلم بمملكه بها فارسها وحلم حياتها بأن تكون زوجه وام وسعاده تملاء
ارجاء حياتها تمر الايام اختلاف فى الطباع اختلاف فى الواقع مضت فتره الخطوبه والتزين
وجاءت الحياه التى نصطدم بها حياه مقابل نزف دماء جراح من الحياه التى توهمت يوما
انها السعاده تمنت رجلا به صفات البشر رجل يحتويها ويأخذها الى الدفء والحنان رجل
يشعرنها بأنها طفله وبأنها ام و الصديقه الذى طال انتظارها له
تمر شهور ويتكون بداخلها طفلها وتتكون بداخلها أحزانها التى وجدت على اعتاب حياتها
بكائها يسمعه طفله افترطب عليه فيشعرها بهمسات من حركاته الضعيفه وكأنه معها
تمر الشهور ويأتى بصراخ وخوف الى عالمنا تحمله بين قلبها والخوف يملئنها أين انا
أننى مع هيئه بشر ولكنه معدم من معانى البشر بلا روح حتى أنفاسه كريهه يتحول الى
ذئب يفترس فريسته ويتركها وسط بركه من الدماء لاينظر ورائه وانما يستبيح دمائها
فهى ملك له واوراقها تثبت ذلك يمضى فى جراحها وهى تغفر حتى تستمر الحياه
اصبحت وحيده منقطعه عن العالم ولها عالمها هى وطفلها والاحزان تملائها وهو
يزداد بظلمه وتمرده على انه بشر يطمع فى نساء غيره طالما يرضى غروره
ويطمث ملامح الرحمه بداخله تمر الايام وتمضى الشهور والحياه تذداد سوء وهو جاهل
القلب والحب والموده والتراحم لا ينظر الا لمرآه تزيده طمعا فى الظلم حتى تنتهى هذه الحياه
وتكون هى الفريسه الجريحه وهو لايبالى وهنا وجه من الوجه
صوره
هو شاب عرف الكثيرات ولكنه تمنى الحياه والاستقرار وفتاه تبداله احلامه وجاءت احلامه بين يده
وتمر اليالى ولكنه بمفرده فهى جسد بلا روح وهو لا يستوعب ما هو فيه لاحوار الا عن وجبات الاكل
الذهاب الى بيت العائله اريد حمل مفردات لم يكن يردها الان انه يريد الزوجه الحبيبه السهر وسماع
كلمات وموسيقى والحان انه يريد الحب والدفء فأين هى نائمه او تبكى أمام مسلسل او تشغل نفسها
بأعمال البيت التى تخنق مشاعره يأتى رقم خاطىء ع موبيله يسمع صوت حنون تعتذر عن الخطاء بأدب
هو يتردد صوتها عند نومه بأذنه ويتقلب على فراشه البارد وهى لا تستجيب يستيقظ من صراعه
ويجرى اتصال بالرقم الخطىء ويحدث تجاوب وهنا يبتعد عن الواقع وتستمر الايام فى الهجر
والبعد وتستيقظ هى على مأساه زوجى يخوننى بالطبع هذا هو المنتظر
صوره
اين الحل للزوجه والزوج
كيفيه انجاح الحياه والابتعاد عن فرض الزوج المتسلط ذاته
حينما يواجه مشاكله فى أثباتها فى عمله ويفرض شخصيته الضعيفه
على الزوجه حتى يثبت لذاته انه فارس فى مكان مغمور
والى اين الهروب من مواجهه الزوجه بأنها لاتصلح له
ويبتعد بأنه يحاور غيرها ويعيش غراميات الافعى وهى
حبيسه بين اوراقه
وهى الا متى القهر والى متى دفن مشاعرك واهروبك من حقيقه
اهمالك لمشاعر زوجك الكثير والكثير سوف نتحاور ويكون
الاهم انقاذ زواج على وشك الانهيار
[/size]