قصة حب رائعة عن التضحية من اجل من نحب

فتاة من عائلة غنية تعرفت على شاب وسيم طيب القلب وحنون لكنه من عائلة فقيرة جدا احبته من اول يوم راته فيه.وبادلها هو كذالك نفس الشعور.احبته لدرجة الجنون مرعلى حبهما 5 سنوات وهما يعيشان مع بعضهما اجمل ايام عمرهما في السر لانه اذا علم والد الفتاة بالامر سيقتل الفتى لان والدها كان يطمح دائما ان يزوج ابنته الوحيدة لشاب من عائلة محترمة وغنية كي تعيش ابنته في النعيم دائما والسعادة.رغم ذالك تشبتت الفتاة بحبيبها رغم ما ينتظرهما من مصائب.وفي يوم من الايام اراد والدها ان يزوجها لشاب من معارفه.شاب غني جدا ذو سلطة ونفود عالية.كل مايهمه هو جمع وتكنيز المال.لكن الفتاة رفضت بشدة واجهة والدها واخبرته انها تحب شاب.فسالها عن نسبه ومن اي عائلة ينحدر.فردت الفتاة:انه شاب طالب رزقه من الله من عائلة طيبة محافظة على كرامتها ودينها كل ما يهمها شرفها وسمعتها الطيبة في الحارة البسيطة. فضربها بشدة وحبسها في غرفتها.وارسل حراسه الخاص للبحت عن الشاب وامر بقتله.فوجدو الفتى المسكين وانهكوه بالضرب حتى فقد وعيه.ظنو انه مات لكن باذن الله لم يمت.لكنه فقد بصره وفقد رجليه.لم يعد قادرا على رايت حبيبته واهله واصبح يرى الحياة سوداء يعيش حياته في ظلمة وليل موحش.وكذالك لم يعد قادرا على الوقوف والمشي الى محبوبته.جن جنون الفتاة عندما علمة بما فعله والدها بحبيبها المسكين.اما والدها فقد حدد مع دالك الشاب الغني موعد الزفاف لابنته.وعندما قرب موعد الزفاف هربت من المنزل.توجهة الى المستشفي الى حبيبها بمرافقة المازون.فتزوجت بحبيبها في المستشفى ووعدته ان لا تتخلى عنه وان وصل الامر الى موتها.فحجزت تدكرتان للطائرة للسفر الى الخارج مع حبيبها هربا من قسوة وانانية والدها الذي اراد ان يجعل ابنته صفقة من صفقاته.
سافرت الفتاة برفقت حبيبها الاعمى والقاعد على كرسي متحرك.لتجول العالم لعلها تجد طبيبا يعالجه.ويعود الى طبيعته ويرى العالم مرة اخرى ويسير على اقدامه.خسرت الفتاة كل ماكان لديها من المال على حبيبها المريض.ولحسن الحظ شفي الفتى لكن بعدما افلست الفتاة ولم يعد لها قرش واحد معها.وبداو حياتهما من جديد بعيدا عن اهاليهم وعاشو حياة متوسطة لكن سعيدة جدا.



يارب القصة تعجبكم

مع تحياتى

سارة