لا اله الا الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا اله الا الله

اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     كيف تضع قواعد للحياة التربوية مع أبنائك؟

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    المشتاقون الى الجنه
    عضو سوبر فايزر
    عضو سوبر فايزر
    المشتاقون الى الجنه


    انثى
    عدد الرسائل : 478
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 08/03/2008

    كيف تضع قواعد للحياة التربوية مع أبنائك؟ Empty
    مُساهمةموضوع: كيف تضع قواعد للحياة التربوية مع أبنائك؟   كيف تضع قواعد للحياة التربوية مع أبنائك؟ Icon_minitimeالثلاثاء 21 أكتوبر 2008 - 14:32

    كيف تضع قواعد للحياة التربوية مع أبنائك؟
    لكل بيت نظام وقواعد تربوية، يتعامل على أساسها الجميع ويعيشون من خلالها وبها،ومنها يتبين ما يجب على كل فرد وما يستحق وماذا يحدث لو لم يتم المطلوب لسبب أو لآخر، والقياس هنا على المجتمع والمدرسة والعمل فكل هذه الأماكن له قواعد تسير بموجبها وتنتظم الحياة فيها من خلال هذه الأنظمة والقواعد، ولو غابت هذه القواعد أو لم توجد أصلا فان الحياة داخل هذا المكان ستكون صعبة للغاية، وهكذا البيت والأسرة هناك حاجة ماسة أن يكون لهما قواعد وأنظمة ليست بالضرورة لكنها واضحة معروفة بل وقابلة للنقاش والحوار لتعديلها أو تطويرها.
    والعادة أن تكون الأنظمة والقواعد أو لِنَقُل الضوابط محدودة جداً إلا في حال كون أحد الأطفال مراهقاً أو صغيراً صعب الطباع أو مضطرب السلوك وعند ذاك تكون الحاجة ماسة لوضع ضوابط أكثر تسمح للطفل بضبط نفسه وتساعده على المهارة الاجتماعية اللازمة ألا وهي احتراموكسب من حواليه ، والغالب أن طبيعة هذه الضوابط ترتبط بطبيعة الطفل والمراهق ومناطق ضعفه وقوته ،وقبل أن تكون الضوابط أساسية علينا وضع سلسلة من الإجراءات التي تحمي أبناءنا وبناتنا من الخطأ ، ولهذا قد يكون هدفنا منعهم من فعل الخطأ بل نستبق ذلك بجعلهم يعيشون في طبيعة أفضل وكذلك تعليمهم اختيار الأصدقاء.كما أن هذه الإجراءات توفر حماية لازمة للطفل والمراهق من الخطأ، كما أنها تعطيك القدرة على التنبه لأي صعوبة قبل استفحالها.
    وأما الطفل الصعب فالأفضل أن يتعود أن يحاسب على الأشياء ولو بسيطة في وقتها بدلاً من أن نضطر لمواجهتها وقت استفحالها، فهذا أيضا يساعد كثيراً في نجاح العملية التربوية.
    تنفيذ الضوابط:-عندما تكون الضوابط التربوية موجودة في المنزل فلابد أن تطبق وتنفذ، لا أن تكون حبراً على ورق أو أوامر تفقد مصداقيتها ولا تنفذ.ولهذا يجب أن تكون الضوابط وفق الأربع نقاط التالية:-
    1- واضحة مفهومة2. أن تكون هناك متابعة لتطبيقها. 3- التطبيق الدائم لها.4 أن تكون عواقب مخالفتها فعالة ومفيدة في دفع الأطفال والمراهقين لتطبيقها.
    وعندما تفقد الضوابط أحد هذه المعطيات تفقد فاعليتها ويؤثر هذا على تطبيقها والانسجام معها.1 أن تكون الضوابط واضحة ومفهومة:-عندما لا تكون الضوابط مفهومة فإنها تترك حيزاً كبيراً لسوء الفهم وربما التلاعب بها وبمعانيها، وتحدث صراعات كثيرة بين الأطفال أنفسهم أو مع والديهم لهذا السبب.وبعض المربين يعتقد أن الطفل أو المراهق يفهم النظام مثل الكبير، مع العلم أن الفارق في الفهم قد يكون كبيراً جداً بالذات في القضايا اليومية،مثلاً تحديد موعد لا يمكن تحديده فيقول الأب للأبناء لا بد أن تناموا باكراً وهو يقصد الثامنة مساء أما هم فيفهمون أنها الحادية عشرة مساءمثلاً، أو أن يأمر الأب ابنه المراهق بالعودة للبيت بعد العشاء ولا يحدد وقتا فيكون هناك لبس شديد في هذا الأمر.ولهذا يكون من الأفضل التحديد كي يفهم أبناؤنا الأمر وأحيانا يحسن كتابة مثل هذه الضوابط ووضعها أمام الطفل أو المراهق إذا كان من النوع الذي ينسى أو لا يركز كثيراً.
    2- متابعة التطبيق:- المتابعة من أهم الأمور لتطبيق أي نظام ونقله إلى أرض الواقع سواء في الأنظمة الاجتماعية أو داخل المنزل.
    وكيفية المتابعة ومدى شدتها يحددها الواقع وطبيعة الأبناء، فالبعض يحتاج إلى متابعة قوية ولصيقة وبعضهم لا يحتاج الكثير منها، لكن لابدأن يشعر الأبناء بجديتك في تطبيق هذا النظام وانك ستتابع هذا الموضوع...هذا سيفيد في أمرين:-
    الأول:-لن يتضايقوا حينما يكتشفون متابعتك لهذا الأمر. الثاني:-سيدفعهم هذا إلى تطبيق المطلوب واحترام هذا النظام بشكل افضل.وتكون المتابعة بعدة أشكال:- للدراسةيستخدم دفتر المتابعة مثلاً أو التقرير من المدرسة والغالب أن المدارس تفرح بأي طلب من هذا النوع وتتعاون مع الوالدين لتحقيقه.- للأمور المنزلية:بالتواصل بين الوالدين والمتابعة الشخصية والمرور على الأولاد في أوقات متفاوتة. في الحي والمسجد:بالمتابعة من قبل الأب أو الأخ الكبير.
    3- التطبيق الدائم:-أكثر ما يضر في هذا الموضوع هو الاستثناء الكثير وعدم الاتفاق بين الوالدين في هذا الاتجاه أو ذاك، فيضعف اتباع الأبناء للضوابط والقواعد التي تصيغ جو الحياة الأسرية.. والنظام الذي لا يطبق دائما يفشل المربي في فرضه على الأطفال.. وللعلم فالطبيعي أن الأطفال ينسون أو بعضهم يحاول كسر الضوابط ليختبر جدية الوالدين في هذا الأمر.
    4- أن تكون عواقب مخالفتها فعالة:-لابد من وجود عواقب لمخالفة الضوابط، وهذه تتفاوت من طفل لآخر لكن لابد من محاولة توحيدها داخل الأسرة الواحدة وعدم وجود تفاوت إلا ربما بحسب العمر وربما بعض الظروف الأخرى من مرض أو نحوه، كذلك ينبغي تحديدها بحسب رغبات الطفل وهواياته.. فبعض الأطفال يستجيب للحرمان من الخروج والبعض لا يستجيب، والآخر يستجيب للخصام وآخر لا يستجيب، ويتفاوت الأطفال تفاوتاً كبيراً في هذا الباب ولهذا لابد من مراعاة أن تكون العقوبة فعالة بالنسبة للطفل ذاته..وأن تقع العقوبة بشكل مباشر وسريع لأنها تفقد جدواها إذا تم تأخيرها. لكن يمكن أن تضاف لها عقوبات أخرى آجلة عند الحاجة، وهذه غالباً تكون على شكل تجاهله وتجاهل مطالبه لمدة يوم أو يومين أو أكثر بحسب شدة المشكلة والخطأ وبحسب شخصية الطفل وطبيعة المنزل.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    كيف تضع قواعد للحياة التربوية مع أبنائك؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    لا اله الا الله :: الاسرة :: الاسرة-
    انتقل الى: