كيفية الوضؤ والصلاة بالصور لاتحرمي نفسك التعلم(تفضلي)***
أين نحن من الصلاة ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”الصلاة نور“ .نور في القلوب نور في الأقوال نور في الأفعال نور في الجوارح نور في الحياة والممات.
فأين أنت من الصلاة التي تجلب الراحة؟قال عليه السلام: ”يابلال أقم الصلاة أرحنا بها“.
أين أنت من الصلاة التي تجلب النصر؟
أين أنت من الصلاة التي تجلب الرفعة والعلو؟قال عليه السلام: ”صلاة في إثر صلاة لا غلو بينهما كتاب في عليين“.
أين أنت من الصلاة الحافظة لصاحبها؟
أين أنت من صلاة الشاكرين . فقد قام النبي الكريم حتى تورمت قدماه.
أين أنت من صلاة الخاشعين؟
حالنا وحالهم
أيها الأحبة.. في هذه العجالة نعرض أربعة أحوال من أحوال السلف الصالح مع الصلاة ونقارن أحوالنا مع أحوالهم ليتوب المسيء من إساءته، وينتبه المقصر إلى تقصيره ، ويزداد المحسن إحسانا وتكميلا لصلاته
الحال الأول: محافظتهم على الصلاة وتعلق قلوبهم بها . الصلاة قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (وجعلت قرة عيني في الصلاة)
الحال الثانية :مبادرتهم إلى الصلاة ومحافظتهم على تكبيرة الإحرام ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لايزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله ).
الحال الثالثة :إحسانهم الصلاة وإتمامهم أركانها.يخاطب الرسول عليه السلام - كما في صحيح مسلم- رجلا بقوله: ( يافلان ألا تحسن صلاتك ؟ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي ؟فإنما يصلي لنفسه) ,قال عليه السلام : (أسوأ الناس سرقة الذي يسرق في صلاته ).أي لايتم ركوعها ولا سجودها.
الحال الرابعة: خشوعهم في الصلاة. فالخشوع في الصلاة بمنزلة الروح في الجسد فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح . قالت بنت لمنصور بن المعتمر:ياأبتِ أين الخشبة التي كانت في سطح منصور قائمة؟قال: يابنية ذاك منصور يقوم الليل. وكان إبراهيم التيمي ” إذ اسجد كأنه جذم حائط تنزل على ظهره العصافير“.
نريد الصلاة التي تستجاب بها الدعوات
.نريد الصلاة التي تكشف بها الكر بات.
نريد الصلاة التي تنزل بها الرحمات.
نريد الصلاة التي تقصم ظهور الطغاة.
نريدالصلاةالتي تنزل بهاالأمطارعلى رؤوس النبات.
نريد الصلاة التي تستحث الهمم وتقوي العزمات .
فأين نحن من هذه الصلاة
المقصود بالصلاة
اعلم أن المقصود بالصلاة إنما هوتعظيم المعبود، وتعظيمه لايكون إلا بحضور القلب في العبادة، وقد كان في السلف من يتغير إذا حضرت الصلاة. يقول:أترون بين يدي من أريد أن أقف؟.فإذا أردت استجلاب حضور قلبك الغائب، ففرغه من الشواغل مهما استطعت .
التفكر : كان أرباب التفكر من السلف،يشاهدون من كل شي عبرة، فيذكرون بالأذان نداء العرض ،وبطهارة البدن تطهير القلب، وستر العورة ستر القبائح من عيوب الباطن وباستقبال القبلة صرف القلب إلى المقلب ،فمن لم تكن صلاته هكذا فقلبه غافل !
أسباب المحافظة على الصلاة
التفتيش عن أمراض القلب وتشخيصها والاجتهاد في علاجها بما أمكن من الأدوية.
مطالعة الآيات والأحاديث في الترغيب في المحافظة على الصلاة عموماً، وصلاة الفجر خصوصاً.
عدم السهر والمسارعة إلى النوم أول الليل.
الاستعانة بأجهزة التنبيه كالساعات المنبهه.
أن يقوم الجيران بإيقاظ بعضهم بعضاً.
المحافظة على الإتيان بآداب النوم وأذكاره.
ألا يرتكب الأوزار بالنهار، فإن ذلك مما يقسي القلب ويحول بينه وبين أسباب الرحمة .
من أسباب الخشوع
حضور القلب وتفريغه من الشواغل.
الصلاة وفق السنة لقوله صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي“.
قلة الطعام والشراب.
التفكر فيما يتلى عليه أو يتلوه هو من القرآن
النظر إلى موضع السجود.
عدم الصلاة في الأماكن المزخرفة أو التي بها تصاوير.
التأني في الصلاة في قراءتها وركوعها وسجودها، وعدم الإسراع والعجلة.
أسأل الله لكم الإفادة وأن تكونوا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه