|| فـابــريـغـاس يــرحـب بـالـلـعــب لــريــال مــدريـــد |

الحكم

أكد الحكم الألماني الشهير ماركوس ميرك الذي يعتبر احد أفضل الحكام في العالم، انه سيضع حداً لمسيرته نهاية الموسم الحالي أي بعد 20 عاماً على مزاولته هذه المهنة التي ترافقت مع كونه طبيب أسنان.

وكان ميرك المولود في آذار/مارس عام 1962 في كايزرسلوترن، استهل مسيرته التحكيمية في الملاعب الألمانية عام 1988واصبح حينها اصغر حكم (25 عاماً) يقود إحدى مباريات الدرجة الأولى في بلاده، قبل أن يحصل على شارته الدولية ويحكم أول مباراة دولية له في عمر التاسعة والعشرين خلال دورة الألعاب الاولمبية في برشلونة عام 1992.

ومنذ ذلك الحين فرض ميرك نفسه أحد أفضل الحكام في بلاده وتمكن من الحصول على جائزة أفضل حكم في الدوري الألماني في 6 مناسبات، كما أن تميزه كان على الصعيد الدولي حيث على حصل جائزة أفضل حكم التي يمنحها الاتحاد الدولي في 3 مناسبات أعوام 2004 و2005 و2007.

ولم يكن ميرك متميزاً فقط في الملاعب بل انه نشط على الصعيد الإنساني عبر أعماله الخيرية خصوصاً في الهند وهو حصل على جائزة صليب الاستحقاق الفيدرالي لنشاطه داخل الملعب وخارجه.

أما على الصعيد المباريات الدولية الكبيرة، فإلى جانب تحكيمه في مباراة واحدة خلال اولمبياد برشلونة 1992، قاد ميرك 3 مباريات خلال كأس أوروبا 2000، ومباراتين في مونديال 2002 وثلاث أخرى في كأس أوروبا 2004 وخلال تلك البطولة أصبح ميرك أول حكم ألماني يحكم المباراة النهائية في كأس أوروبا أو كأس العالم منذ الألماني الشرقي رودي غلوكنر عام 1970.

كما حكم ميرك المباراة النهائية لكأس الكؤوس الأوروبية عام 1997 ولمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2003.

وأضاف ميرك لسجله 3 مباريات دولية أخرى خلال مونديال 2006، إلا انه واجه الكثير من الانتقادات بعد مباراة منتخبي أستراليا والبرازيل (صفر-2) إذ اعتبر مهاجم الأول هاري كيويل انه كان منحازاً للبرازيليين، والأمر نفسه لمباراة منتخبي غانا والولايات المتحدة (2-1) إذ اعتبر مدرب الأخير بروس أرينا أن ركلة الجزاء التي منحها الحكم الألماني لغانا كانت خاطئة.

وكانت تلك المباراة الأخيرة لميرك في مونديال بلاده بعدما أقصاه الاتحاد الدولي عن الأدوار التالية.

وقاد ميرك 333 مباراة في الدوري المحلي حتى الآن، مقابل 50 على الساحة الدولية وهو وضع في الأول من كانون الثاني/يناير الماضي على لائحة الحكام الذين وصلوا إلى السن القانوني من قبل الاتحاد الدولي وبالتالي توقفت مسيرته الدولية عند هذا الحد، إلا انه لا يزال يحكم على الصعيد المحلي.

مع تحياتى
سارة